أكثر من طريقة 

لطلب المساعدة

احصل على الدعم العاطفي والنفسي

أنت لست وحدك. تواصل مع مستشار من خلال خط نجدة الطفل 16000 المتوفر على مدار الساعة.

اتصل بخط نجدة الطفل على الرقم 16000

إذا كنت أنت أو أحد غيرك في خطر، اتصل بالرقم 112.

  • يعمل جهازك على تشويش ما تتلقاه أو تحاول إرساله من صور وفيديوهات تعرض أعضاء الجسم الخاصة، إذ لا يمكنك أن تقرر من يرى الصورة بعد مشاركتها عبر الإنترنت كما أن صور العري يمكن أن تُستخدم لإلحاق الأذى بالناس وبك. 

    تلقيت صوراً أو فيديوهات مشوشة. ماذا أفعل؟

    • لا تفتح الصور أو الفيديوهات المشوشة التي تتلقاها، بل اعرض جهازك على شخص بالغ تثق به. وفي حال فتحتها وشعرت بالانزعاج، أخبر شخصاً بالغاً تثق به. 

    أفكر في إرسال صورة أو فيديو. هل يجدر بي فعل ذلك؟

    قبل إرسال أي صور أو فيديوهات، انتظر واطرح على نفسك الأسئلة التالية:

    • "هل تنجح في ’اختبار ملابس السباحة‘؟ هل أعضاء جسمي الخاصة مخبأة؟" إن كان الجواب "كلا" فلا ترسلها.
    • "هل يدفعني أحد الأشخاص إلى إرسال صور أو فيديوهات تُشعرني بالانزعاج؟" ربما يحاول هذا الشخص إيذاءك. لذا أخبر شخصاً بالغاً تثق به.
    • "هل سيقبل أفراد عائلتي أن أرسلها؟ وهل أقبل أنا أن يراها أي شخص؟" بعد مشاركة الصور أو الفيديوهات عبر الإنترنت، لا يمكنك أن تقرر من يراها.

اعرف المزيد

  • للبقاء آمناً على الإنترنت:

    • استشر والديك قبل تنزيل التطبيقات والألعاب أو تثبيتها، أو قبل إجراء عملية شراء أو زيارة موقع ويب لأول مرة.
    • اطلب من والديك تجربة تطبيقاتك وألعابك المفضلة كي يفهما ما يعجبك وسبب إعجابك به.
    • حافظ على خصوصية معلوماتك الشخصية مثل عنوان منزلك، ولا تشارك أبداً كلمات السر مع أي شخص آخر غير والديك.
    • تحدّث فقط مع الأشخاص الذين تعرفهم في الحياة الواقعية.
    • كن صريحاً بشأن عمرك عند التسجيل في التطبيقات والألعاب.
    • راجع إعدادات الخصوصية في التطبيقات والألعاب للحد من الأشخاص الذين يستطيعون رؤية معلوماتك. ويمكن لوالديك مساعدتك على تحديد الإعدادات الأنسب لك. 
    • إن تحدّث أحدهم عنك أو عن شخص آخر بالسوء فأخبر شخصاً بالغاً تثق به، ولكن امتنع عن الرد لأنه قد يزيد الوضع سوءاً.
    • إن رأيت شيئاً غريباً أو مخيفاً أو مزعجاً فأخبر شخصاً بالغاً تثق به.
    • كن لطيفاً مع الآخرين على الإنترنت كما في الحياة الواقعية.
  • يستخدم بعض الأشخاص الإنترنت لإلحاق الأذى بالأطفال. وقد يتظاهر هؤلاء بأنهم أصدقاؤك ويطلبون منك تنفيذ أفعال قد تضرك. هذا هو الاستدراج. وفي ما يلي بعض العلامات التي توحي بذلك.

    يمكن لهذا الشخص أن:

    • يتظاهر باللطف لكسب ثقتك أو يطرح عليك أسئلة عن عائلتك.
    • يقدم لك الهدايا ويطلب منك إخفاءها.
    • يتحدث عن الحب أو الجنس.
    • يطلب منك الاحتفاظ بالأسرار.
    • يحاول إقناعك بأن تشفق عليه.
    • يعرض عليك أو يرسل لك صوراً أو فيديوهات تظهر فيها أعضاء الجسم الخاصة.
    • يطلب منك إرسال صور أو فيديوهات تظهر فيها أنت من دون ملابس أو تبرز فيها أعضاء جسمك الخاصة.
    • تشعر بسببه وكأنك ارتكبت فعلاً مشيناً.
    • يقول لك إن كلامك لن يصدقه أحد أو إنك ستقع في ورطة في حال كشفت عما يجري.
    • يهدد بإلحاق الأذى بك أو بعائلتك أو بحيوانك الأليف أو بالأشخاص الذين تحبهم إذا أخبرت أحداً بما يحدث.

    إن لاحظت أياً من هذه العلامات، فهذا يعني على الأرجح أن أحدهم يحاول إيذاءك. والذنب ليس ذنبك. تحدّث إلى شخص بالغ تثق به.

  • عندما يتمادى شخص في الإساءة إليك أو إلى الآخرين عبر الإنترنت، يسمى تصرفه هذا التنمر عبر الإنترنت. وقد تُستخدم الصور التي تحتوي على عري كأداة للتنمر. والذنب ليس ذنبك، فلا أحد يستحق التعرض لسوء المعاملة.

    إذا تعرضت للتنمر على الإنترنت:

    • حافظ على هدوئك وإيجابيتك. في بعض الأحيان، يشكل رد الفعل السلبي الهدف الذي يبحث عنه الشخص. وقد يزداد الوضع سوءاً إن استجبت له بغضب.
    • لست ملزماً بالرد. يمكنك الحصول على المساعدة عندما يرسل لك أحدهم صوراً أو فيديوهات تحتوي على عري أو تشعر بالانزعاج بسببها.
    • احتفظ بالدليل. خذ لقطة شاشة للأدلة كي يتمكن شخص بالغ تثق به من مساعدتك. 
    • لا تمتنع عن الإبلاغ والحظر. اطلب من شخص بالغ تثق به مساعدتك للإبلاغ عن هذا الشخص وحظر حسابه أو كتمه.
    • تحدّث عما يحدث لك. إذا كنت تشعر بالانزعاج، تحدّث مع شخص بالغ تثق به أو اطلب المساعدة من صديق. وتذكر أن الذنب ليس ذنبك إذا تعرضت للتنمر على الإنترنت.

    إذا رأيت شخصاً يتعرض للتنمر على الإنترنت:

    • حافظ على هدوئك وإيجابيتك، إذ قد تؤدي مهاجمة الشخص الذي يمارس التنمر على الإنترنت إلى زيادة الوضع سوءاً.
    • عبّر عن دعمك. إن أمكن، أرسل رسالة لطيفة إلى الشخص الذي يتعرض للتنمر على الإنترنت.