إليك الجيل الجديد من أجهزة Mac

كوبرتينو، كاليفورنيا - في يوم مشهود في تاريخ أجهزة Mac أعلنت Apple اليوم عن أجهزة MacBook Air وMacBook Pro مقاس 13 إنش وMac mini الجديدة التي تعمل بقوة شريحة M1 الرائدة، التي تعد الأولى من نوعها ضمن عائلة من الشرائح التي صممتها Apple خصيصاً لأجهزة Mac. ولأن شريحة M1 هي أقوى شريحة صممتها Apple بلا منازع فهي تُحدث تغييراً جذرياً في تجربة استخدام Mac. وبفضل ما تقدمه من أداء لكل واط رائد في المجال إلى جانب نظام macOS Big Sur، فإن شريحة M1 تقدم وحدة معالجة مركزية أسرع لغاية 3.5x، ووحدة معالجة رسومات غرافيك أسرع لغاية 6x، وقدرات تعلم آلي أسرع لغاية 15x، وعمر بطارية أطول مما سبق لغاية 2x. وباستخدام شريحة M1 ونظام Big Sur أصبح بإمكان المستخدمين الوصول إلى أكبر مجموعة من التطبيقات لأجهزة Mac على الإطلاق. وبفضل الأداء الرائع والميزات الجديدة المميزة فإن موديلات Mac الجديدة التي تعمل بقوة شريحة M1 تقدم لمستخدميها قيمة عظيمة، وهي متوفرة جميعاً للطلب اليوم.  

قال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة Apple: "يمثل طرح أجهزة Mac الثلاثة الجديدة التي تضم شريحة M1 الرائدة تغييراً جريئاً عكفنا سنوات عدة لنخرج به إلى العالم، وهو حدث فارق في تاريخ أجهزة Mac وشركة Apple. إن شريحة M1 هي أقوى شريحة صنعناها على الإطلاق، وعندما تجتمع مع نظام التشغيل Big Sur فهما يقدمان أداءً مبهراً، وعمر بطارية استثنائياً، وقدرة على الوصول إلى المزيد من البرامج والتطبيقات يفوق أي وقت مضى. ولا يسعنا الانتظار حتى يجرب عملاؤنا هذا الجيل الجديد من أجهزة Mac، وليس لدينا أدنى شك في أنه سيساعدهم على الاستمرار في تغيير العالم.“

MacBook Air هو جهاز Mac الأشهر بين أجهزة Apple وجهاز النوت بوك مقاس 13 إنش الأكثر مبيعاً في العالم. وبفضل شريحة M1 فإن جهاز MacBook Air يعمل بسرعة فائقة لإنجاز كل المهام بداية من تعديل الصور العائلية وصولاً إلى تصدير الفيديوهات لاستخدامها على الويب. وتعمل وحدة المعالجة المركزية ثمانية النوى القوية بسرعة أكبر لغاية 3.5x من الجيل السابق. وبفضل وحدة معالجة رسومات الغرافيك ثمانية النوى، أصبحت رسومات الغرافيك أسرع لغاية 5x، وهو التطور الأكبر في أجهزة MacBook Air على الإطلاق، لتعمل الألعاب الغامرة التي تتطلب أداء رسومات قوياً بمعدل إطارات أعلى كثيراً. تصل سرعة مهام التعلم الآلي لغاية 9x، ليتسنى للتطبيقات التي تستخدم الميزات القائمة على التعلم الآلي، مثل ميزة التعرف على الوجه أو الأشياء، أن تؤدي وظيفتها في لمح البصر. وتوفر وحدة التحكم في التخزين وتكنولوجيا فلاش الأحدث في شريحة M1 أداء أسرع لغاية 2x في قرص SSD، لتصبح معاينة الصور الضخمة أو استيراد الملفات الضخمة أسرع من أي وقت مضى. وتعمل شريحة M1 في جهاز MacBook Air بسرعة أكبر من الشرائح الموجودة في 98 بالمئة من أجهزة لابتوب PC التي بيعت العام الماضي.¹

بفضل كفاءة استهلاك الطاقة الرائدة في المجال لشريحة M1، يوفر MacBook Air أيضاً هذا الأداء في تصميم من دون مروحة، ما يعني أنه يظل صامتاً مهما كانت العمليات التي يجريها المستخدمون عليه. ويتميز جهاز MacBook Air الجديد بعمر بطارية استثنائي بما يصل لغاية 15 ساعة من تصفح الويب اللاسلكي وما يصل لغاية 18 ساعة من تشغيل الفيديو، وهو أطول عمر بطارية على الإطلاق في أجهزة MacBook Air.²  

عند مقارنة جهاز MacBook Air الذي يعمل بشريحة M1 مع الجيل السابق، فإنه قادر على ما يلي:

• تصدير مشروع للويب باستخدام iMovie بسرعة أكبر لغاية 3x. 
• دمج التأثيرات ثلاثية الأبعاد في الفيديو باستخدام Final Cut Pro بسرعة أكبر لغاية 5x.
• لأول مرة، تشغيل وتعديل مسارات فيديو متعددة بوضوح 4K ProRes عالي الجودة في Final Cut Pro من دون أي تقطع في إطارات الفيديو.
• تصدير الصور من Lightroom بسرعة أكبر لغاية مرتين. 
• استخدام ميزات قائمة على التعلم الآلي مثل Smart Conform في Final Cut Pro لتأطير مقطع فيديو بذكاء وبسرعة أكبر لغاية 4.3x.
• مشاهدة المزيد من الأفلام وبرامج التلفزيون بفضل عمر بطارية يصل إلى 18 ساعة، وهو عمر البطارية الأطول على الإطلاق في أجهزة MacBook Air. 
• الاستمتاع بمكالمات FaceTime وغيرها من مكالمات الفيديو لفترة أطول لغاية مرتين بشحنة واحدة.

تشمل الميزات الجديدة الأخرى في MacBook Air معالج إشارة الصور الأحدث من Apple في شريحة M1، وهو الذي يعمل على تحسين جودة صور الكاميرا من خلال خفض التشويش، والنطاق الديناميكي الأكبر، والتحسين التلقائي لتوازن اللون الأبيض وميزة التعرف على الوجه المحسّنة بفضل التعلم الآلي، حتى يظهر المستخدمون بأفضل طلة لهم خلال مكالمات الفيديو. كما أن دعم مجموعة الألوان الكبيرة P3 يجعل شاشة Retina أكثر حيوية وواقعية. ويقدم معالج Secure Enclave في شريحة M1 جنباً إلى جنب مع نظام Big Sur الأمان الأفضل في فئته بفضل ميزات مثل Touch ID والتي تسهل فتح قفل جهاز MacBook Air وإجراء عمليات شراء آمنة على الإنترنت باستخدام Apple Pay بمجرد لمسة إصبع واحدة. وتوفر شبكة Wi-Fi 6 أداء لاسلكياً أسرع، في حين يسمح منفذا Thunderbolt مع دعم USB 4 بالاتصال بمجموعة واسعة من الأجهزة الطرفية.

بفضل تصميمه الأنيق الذي يزداد سمكاً بشكل تدريجي، وشاشة Retina الخلابة، ولوحة مفاتيح Magic Keyboard، والمستوى المذهل من الأداء بفضل شريحة M1، فإن جهاز MacBook Air الجديد يعيد تعريف قدرات جهاز النوت بوك النحيف وخفيف الوزن. وكل هذا بسعر 4,199 درهماً إماراتياً، و3,946.95 درهماً إماراتياً لفئة التعليم.

جهاز MacBook Pro مقاس 13 إنش هو النوت بوك الاحترافي الأشهر بين أجهزة Apple. فيستخدمه الطلاب في مرحلة الجامعة، ويستخدمه المحترفون لتحقيق أفكارهم الإبداعية على أرض الواقع. وبفضل شريحة M1 ونظام Big Sur، أصبح جهاز MacBook Pro أكثر قوة واحترافية. وبفضل نظام التبريد النشط في MacBook Pro يصبح أداء وحدة المعالجة المركزية ثمانية النوى أسرع لغاية 2.8x من الجيل السابق، لتقدم أداء مذهلاً عند إنجاز مهام البرمجة، وتحويل ترميز الفيديوهات، وتعديل الصور عالية الوضوح، وغير ذلك الكثير. أما وحدة معالجة رسومات الغرافيك فهي أسرع لغاية 5x، ما يسمح للمستخدمين بالاستمتاع بأداء رسومات غرافيك في غاية السلاسة سواء أكانوا يصممون لعبة تتطلب أداء رسومات قوياً أو منتجاً جديداً. وبفضل شريحة M1، يعمل جهاز MacBook Pro مقاس 13 إنش بسرعة أكبر لغاية 3 مرات من جهاز اللابتوب الذي يعمل بنظام تشغيل Windows الأكثر مبيعاً في فئته.³ وكذلك فإن التعلم الآلي أسرع لغاية 11x، وبالنسبة إلى مهام التعلم الآلي على الأجهزة التي تستخدم المحرك العصبي Neural Engine فقد أصبح جهاز MacBook Pro مقاس 13 إنش الجديد الآن أسرع نوت بوك احترافي صغير الحجم في العالم.⁴ ومع ما يصل إلى 17 ساعة من تصفح الويب اللاسلكي وتشغيل الفيديو لغاية 20 ساعة، يقدم MacBook Pro ما يصل إلى ضعف عمر بطارية الجيل السابق وأطول عمر بطارية على الإطلاق في أجهزة Mac.²

عند مقارنة جهاز MacBook Pro مقاس 13 إنش الذي يعمل بشريحة M1 مع الجيل السابق، فإنه قادر على ما يلي:

• البرمجة في Xcode بسرعة أكبر لغاية 2.8x.
• تصيير عنوان ثلاثي الأبعاد معقد في Final Cut Pro بسرعة أكبر لغاية 5.9x.
• تصميم مشاهد ألعاب معقدة بسلاسة في Unity Editor بسرعة أكبر لغاية 3.5x. 
• أداء مهام التعلم الآلي في Create ML بسرعة أكبر لغاية 11x.
• الفصل بين الإيقاعات، والأدوات الموسيقية، والمسارات الصوتية من تسجيل صوتي في الوقت الفعلي في djay Pro AI بفضل الأداء المذهل للمحرك العصبي Neural Engine. 
• تشغيل فيديوهات 8K ProRes عالية الجودة في DaVinci Resolve من دون أي تقطع في إطارات الفيديو.
• البرمجة بقدرة أكبر بأربع مرات بشحنة واحدة بفضل أداء شريحة M1 لكل واط الذي يفوق التوقعات.

تشمل الميزات الجديدة الأخرى في MacBook Pro مقاس 13 إنش ميكروفونات تضاهي بجودتها الاستوديوهات الاحترافية من أجل تسجيلات ومكالمات في غاية الوضوح، بالإضافة إلى أحدث معالج إشارة صور للكاميرا في شريحة M1 والذي يتيح التقاط صور أكثر وضوحاً وتفاصيل أكثر في الظلال والأجزاء المضيئة أثناء مكالمات الفيديو. كما يقدم MacBook Pro الجديد مستوى أمان هو الأفضل في فئته بفضل معالج Secure Enclave في شريحة M1 وميزة Touch ID. كما يتميز بمنفذيّ Thunderbolt مع دعم USB 4 لتوصيل المزيد من الأجهزة الطرفية أكثر من أي وقت مضى، بما في ذلك شاشة Pro Display XDR من apple بوضوح 6K الكامل.  

بفضل أداءه المذهل وعمر البطارية الرائع، إلى جانب شاشة Retina الخلابة، ولوحة مفاتيح Magic Keyboard والتصميم الصغير الذي يزن 1.37 كيلوغرام، فإن MacBook Pro مقاس 13 إنش هو أقوى تجسيد لما يمكن لشريحة M1 أن تفعله. وهو يتوفر بالسعر نفسه الذي يبدأ من 5,399 درهماً إماراتياً و5,074.65 درهماً إماراتياً لفئة التعليم.

Mac mini هو الكمبيوتر الأكثر تنوعاً في الاستخدام، والآن مع شريحة M1، فهو يقدم مستوى مذهلاً من الأداء وعدداً كبيراً من الميزات الجديدة الرائعة في ذلك التصميم الصغير. كما تأتي شريحة M1 بوحدة معالجة مركزية ثمانية النوى تقدم أداء أسرع 3x من الجيل السابق، لتسريع معالجة المهام الضخمة التي تتطلب أداءً قوياً، بدءاً من تجميع ملايين الأسطر البرمجية وصولاً إلى إعداد مشاريع الموسيقى الضخمة متعددة المسارات. وتقدم وحدة معالجة رسومات الغرافيك ثمانية النوى أداء رسومات غرافيك متميز أكبر بمعدل 6x، ما يسمح لجهاز Mac mini بمعالجة المهام التي تتطلب أداء فائقاً مثل تصيير النماذج ثلاثية الأبعاد المعقدة بسهولة. كما شهد التعلم الآلي قفزة هائلة حيث يقدم أداء أسرع 15x من الجيل السابق. وعند المقارنة مع الجهاز المكتبي الذي يعمل بنظام Windows الأكثر مبيعاً في فئته السعرية، يكون Mac mini عُشر حجمه في حين يقدم أداء أسرع منه بمعدل 5x.⁵

عند مقارنة جهاز Mac mini الذي يعمل بشريحة M1 مع الجيل السابق، فإنه قادر على ما يلي:

• البرمجة في Xcode بشكل أسرع لغاية 3x.
• تشغيل الألعاب التي تتطلب أداء رسومات قوياً مثل ”Shadow of the Tomb Raider“ بمعدل إطارات أعلى 4x.
• تصيير جدول زمني معقد في Final Cut Pro بسرعة أكبر لغاية 6x.
• الارتقاء بالإنتاج الموسيقي إلى مستويات جديدة من خلال استخدام مكونات إضافية في الوقت الفعلي أكثر 3x في Logic Pro.
• تحقيق زيادة مذهلة في وضوح الصور في Pixelmator Pro بمعدل 15x أكبر.
• استخدام أطر عمل التعلم الآلي مثل TensorFlow أو Create ML، وقد ارتفعت سرعته الآن بفضل شريحة M1.

يتميز Mac mini أيضاً بتصميم حراري متطور يتيح له تقديم أداء فائق مع الحفاظ على برودته وهدوءه، بالإضافة إلى دعمه لما يصل إلى شاتين بما في ذلك شاشة Pro Display XDR من Apple بوضوح 6K الكامل، وشبكة Wi-Fi 6 لأداء لاسلكي أسرع ومعالج Secure Enclave في شريحة M1 لتوفير مستوى الأمان الأفضل في فئته.

مع شريحة M1 ونظام Big Sur، يشكل Mac mini نقلة كبيرة في قدرات الأجهزة المكتبية فائقة الصغر. فجهاز Mac mini أكثر تنوعاً في الاستخدام وأكثر قدرة من أي وقت مضى ويتوفر مقابل 2,999 درهماً إماراتياً فقط، أي أقل بمقدار 100 دولار من الموديل رباعي النوى من الجيل السابق.  

تأتي جميع أجهزة Mac الجديدة مزودة بنظام Big Sur، والذي يعد أحدث إصدار من نظام التشغيل المكتبي الأكثر تطوراً في العالم. ويأتي نظام Big Sur بتصميم جديد كلياً في غاية الجمال تتعرّف عليه فوراً، وتحديثات قوية في التطبيقات، بما في ذلك Safari وتطبيق الرسائل وتطبيق الخرائط. وقد تم تصميم Big Sur بكل تفاصيله بحيث يحقق استفادة كاملة من قدرات شريحة M1 وطاقتها، ليقدم قفزة هائلة في الأداء، وعمر بطارية مذهلاً، ووسائل أقوى لحماية الأمان. وبفضل شريحة M1، تصبح المهام التي ينجزها المستخدمون كل يوم أسرع وأكثر سلاسة بشكل ملحوظ. وشأنه شأن iPhone وiPad، أصبح Mac الآن يستيقظ من نمط الإسبات على الفور. وأصبح التصفح باستخدام Safari، الذي يعد بالفعل أسرع متصفح في العالم، أسرع بمعدل 1.5x في تشغيل JavaScript وأكثر استجابة بمعدل 2x.⁶

مع نظام Big Sur وشريحة M1، يمكن لمستخدمي أجهزة Mac تشغيل مجموعة أكبر من التطبيقات تفوق أي وقت مضى. فجميع برامج Mac من Apple أصبحت الآن تعمل على جميع الأنظمة ويمكن تشغيلها بشكل مباشر على أنظمة شريحة M1. أما تطبيقات Mac الحالية التي لم يتم تحديثها لتعمل على جميع الأنظمة فسيتم تشغيلها بسلاسة بفضل تكنولوجيا Rosetta 2 من تصميم Apple. ويمكن الآن تشغيل تطبيقات iPhone وiPad مباشرة على أجهزة Mac. بالإضافة إلى ذلك، فقد تم تحسين الأسس الذي يستند إليها نظام Big Sur ليطلق العنان لإمكانيات شريحة M1، بما في ذلك التكنولوجيا التي يستخدمها المطورون بدءاً من Metal لرسومات الغرافيك وصولاً إلى Core ML للتعلم الآلي.