يتم الفتح في نافذة جديدة
مايك لانج يحمل جهاز iPad.
يستخدم مايك لانج عضو برنامج Apple Distinguished Educator تراث الدكتور مارتن لوثر كينج الابن ليؤكد لطلاب رياض الأطفال والصف الأول في مدرسة Laura Dearing الابتدائية أنهم يملكون القدرة على تغيير العالم.
إن لافتات النيون ليست الشيء الوحيد الساطع في لاس فيغاس. يسلط مايك لانج، مدرس التكنولوجيا في مدرسة Laura Dearing الابتدائية التابعة للمنطقة التعليمية لمقاطعة كلارك على الجانب الشرقي من لاس فيغاس، الضوء على طلابه كأشخاص قادرين على تقديم الخدمات المدنية ونشطاء في مجتمعهم المحلي.
قال لانج في تصريح له: "آمل أن تكون نظرة طلابي وتفكيرهم في أنفسهم باعتبارهم مواطنين في العالم مسؤولين عن مساعدة غيرهم على النجاح." وشرع لانج هذا الشهر في مشروع يتكون من ثلاثة أجزاء مع طلابه من رياض الأطفال والصف الأول احتفاءً بتراث الدكتور مارتن لوثر كينج الابن وغرس الشعور بالواجب المدني بداخلهم. ويقول لانج: ”إن هدفنا النهائي الذي نصبو إليه هو أن يكون الناس على اطلاع، وأن يتحلوا بالشغف والوطنية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وأن يتكون لديهم شعور بالتعاطف مع الآخرين.“
صُمم الجزء الأول من مشروع لانج ليبيّن للأطفال قيمتهم باستخدام كتاب ”You Matter“ لكاتبة الأطفال كريستين روبينسون كنقطة انطلاق للتأمل في الذات. وصرح قائلاً: "يجب أن يتحلى الأطفال بالثقة في النفس ليؤمنوا بأن وجهات نظرهم مهمة وأن قصصهم مهمة وأن آرائهم مهمة وأن أفكارهم مهمة. ومن الضروري أن يفهم الطلاب أن لديهم قوة متأصلة فيهم فقط لأنهم هم أنفسهم.“
سيستخدم الطلاب جهاز iPad لالتقاط وتعديل صور لأنفسهم ولعائلاتهم والأحياء التي يعيشون بها، ويمكنهم صياغة قصصهم لبيان أسباب أهميتها باستخدام تطبيق البرمجة PBS KIDS ScratchJr على جهاز iPad. وبعد ذلك يبحث الطلاب في حياة الدكتور كينج وتراثه باستخدام كتاب براد مليتزر "I Am Martin Luther King Jr." ومقارنة أنفسهم به من خلال إنشاء صور بورتريه مزدوجة التعرض لأنفسهم مع قائد الحقوق المدنية. وأخيراً، في مرحلة "أنا أيضاً لدي حلم" من المشروع، يسألهم لانج عن الطريقة التي يمكنهم بها أن يخدموا بعضهم البعض وجيرانهم. ويكمل الطلاب كتب العمل التفاعلية في Keynote لكل جزء من المشروع، على أن يقوم هو بتجميع أفكارهم في كتاب مجمع تتاح لهم الفرصة لمشاركته مع منظمي ومشرعي المجتمع في لاس فيغاس في وقت لاحق من هذا الفصل الدراسي.
طالب صغير يشارك في برنامج التعلم الذي يقدمه مايك لانج على جهاز iPad.
طلاب رياض الأطفال والصف الأول في مدرسة Laura Dearing الابتدائية يعدون خطابات مستوحاة من خطاب "لدي حلم" للدكتور مارتن لوثر كينج الابن.
مايك لانج يجلس بالخارج ويستخدم جهاز iPad.
من خلال دمج كتب العمل التفاعلية في Keynote على جهاز iPad، تم تصميم مشروع التعلم الذي يقدمه مايك لانج، عضو برنامج Apple Distinguished Educator، والذي يتألف من ثلاثة أجزاء ليبين للطلاب أهميتهم ولمساعدتهم على دراسة حياة الدكتور مارتن لوثر كينج الابن وتشجيعهم على أن يكونوا التغيير الذي يريدون رؤيته في مجتمع لاس فيغاس.
يعمل لانج مدرّساً في المنطقة التعليمية لمقاطعة كلارك منذ 14 عاماً. وقبل وصوله إلى لاس فيجاس، قام لانج الذي ولد في واشنطن العاصمة بالتدريس للصف الرابع في باسكاغولا بولاية المسيسيبي، قبل السفر إلى الخارج لتدريس اللغة الإنجليزية في بلدة مياولي الصغيرة في تايوان. واكتشف هناك كيف يمكن استخدام التكنولوجيا كأداة للتعلم. وكل هذا بدأ بجهاز iPod. فحسب ما قال لانج: "كنت أحاول العثور على طريقة لتدريس اللغة الإنجليزية للأطفال الذين يتحدثون لغة الماندرين بطريقة جذابة.“
بعد شراء جهاز iPod في تايوان في عام 2004، استند لانج إلى الموسيقى الأمريكية - بدءاً من موسيقى الروك الكلاسيكية وحتى الهيب هوب - لغمر الأطفال في اللغة الإنجليزية. وعند وصوله إلى لاس فيغاس بعد ثلاثة أعوام، شرع في الحصول على أكبر قدر ممكن من أجهزة iPod shuffle وiPod nano، إلى جانب استخدام برنامج تعديل الصوتيات Audacity على جهاز Mac لتسجيل دروسه وتوزيعها على طلابه.
يقول لانج: "لقد رأيت كيف يمكن للتكنولوجيا أن تحول المعلومات وتنقلها إلى الطلاب بشكل أكثر كفاءة يفوق كثيراً محاولتي لشرحها. وقد أصبحت مدرباً للتعلم الرقمي بعد ذلك وبدأت في نشر الوعي لتشجيع الأطفال على إنجاز الأشياء باستخدام الأجهزة. وقد حالفني الحظ في أن أعاصر التطور الرقمي في الفصول الدراسية وأنمو معه.“
اليوم، يرى لانج نفسه كمهندس معماري - هو وكل المعلمين. وتكريماً للمهندس المعماري الأمريكي لويس سوليفان وكتابه "Kindergarten Chats" والذي أسس فيه لمبدأ "الشكل يتبع الوظيفة"، يؤمن لانج أن كل خطة درس تتطلب الشكل الصحيح والوظيفة الصحيحة لكي تؤدي المهمة المطلوبة بنجاح لكل الأطفال. ويقول لانج: ”يجب أن يكون تكون المخططات مناسبة للمهام، وهذا يتطلب الكثير من البراعة والنظر للأمور من منظور مهندس معماري وأن تفكر في كيفية تشجيع المستخدم على استخدام منتجاتك وأن يكون استخدامهم لها بشكل ديناميكي وبطرق ربما لم تكن تنشد استخدامها بها.“
بطريقة ما، يمكن تطبيق فلسفة لانج الشاملة بشأن التدريس على الطريقة التي يرى بها طلابه أنفسهم ويشكلون شخصياتهم في العالم. وفي نهاية المشروع سيملك طلابه مخطط أفكار لتغيير مجتمعهم والأدوار التي يمكنهم الاضطلاع بها في إحداث ذلك التغيير على أرض الواقع.
إلى جانب مشروع لانج الذي يجري تنفيذه بالفعل، يمثل اليوم انطلاق التحدي الثاني لشركة Apple الذي يحمل عنوان ”إحداث تأثير إيجابي في مجتمعك“ ضمن سلسلة التعلم ”اتخاذ إجراءات بشأن المساواة العرقية والعدل“. وتشمل سلسلة ”تحدي من أجل التغيير" مجموعة من أدلة المحادثات تستند إلى إطار التعلم القائم على التحدي، وهي مصممة لمساعدة المعلمين وقادة المجتمع والأفراد على إجراء محادثات عميقة حول المشاكل المتعلقة بالعرق وعدم المساواة. وذكر لانج: "نحن كمعلمين ينبغي علينا دخول الفصول الدراسية كل يوم ونحن نتحلى بفكرة أن أحد طلابنا، إن لم يكونوا جميعاً، يمتلك القدرة على تغيير العالم. فيمكن أن يكونوا مثل مارتن لوثر كينج، أو بيرنيس كينج، أو كوريتا سكوت كينج، ليشكلوا منارة يهتدي بها الآخرون.“
ويأتي هذا التحدي الذي تم الإعلان عنه صباح اليوم في دعوة للعمل من مركز كينج وتحديداً من الدكتورة بيرنيس كينج، ثاني أصغر ابنة لدكتور كينج، ليشجع الناس على رد الجميل "لمجتمعاتهم الحبيبة"، وتؤمن الدكتورة كينج أن هذا يجب أن يبدأ في المدارس.
يقول لانج: “تراث مارتن لوثر كينج الابن المتمثل في السعي للتميز وفعل الصواب والتصرف بعدل تجاوز حدود العرق، فهو يتعلق بالاقتصاد والتعاطف والتضامن بين جميع البشر. وآمل أن يدرك طلابي أن هناك درجة أساسية من الإنسانية علينا الالتزام بها دائماً، ليس في فصولهم وحسب، وليس داخل مدارسهم وحسب، بل وداخل مجتمعاتهم ومدينتهم وبلدهم وعالمهم."
مايك لانج يرتدي قبعة صغيرة مرفق بها Apple Pencil.
يؤمن مايك لانج، عضو برنامج Apple Distinguished Educator، أن كل معلم يتحمل مسؤولية التأكد من فهم طلابه للدور الذي يمكنهم أن يؤدونه في تغيير العالم.
شارك الخبر

صور مايك لانج، عضو برنامج Apple Distinguished Educator

لمزيد من المعلومات لوسائل الإعلام

Apple Media Helpline

media.ae@apple.com

8000 444 19291