يتم الفتح في نافذة جديدة
تحديث 12 نوفمبر 2020

ها قد وصل macOS Big Sur

يأتي التحديث بتصميم جديد وتحسينات على متصفح Safari وتطبيقي الرسائل والخرائط والخصوصية، وهو مصمم ليعمل مع شريحة M1 القوية من Apple.

تطبيقات الرسائل وSafari والخرائط معروضة على MacBook Pro.
يحتوي macOS Big Sur على تصميم جديد أنيق وتحسينات على Safari والرسائل والخرائط وغيرها.
يتوفر الآن لمستخدمي أجهزة Mac تحديث برامج مجاني لنظام macOS Big Sur، أحدث إصدار من نظام التشغيل المكتبي الأكثر تطوراً في العالم. ويتميز Big Sur بتصميم جديد رائع وبالعديد من التحسينات الجديدة التي أدخلت على أهم التطبيقات بما فيها متصفح Safari والرسائل والخرائط بالإضافة إلى ميزات خصوصية جديدة. وقد صُمم Big Sur، من كل نواحيه، لتحقيق أقصى استفادة من قوة شريحة M1 ليجعل تجربة استخدام macOS أفضل على أجهزة MacBook Pro مقاس 13 إنش وMacBook Air وMac mini الجديدة. فمن المؤكد أن الجمع بين نظام Big Sur وشريحة M1 يرتقي بجهاز Mac إلى مستويات جديدة تماماً تتيح قدرات هائلة وفعالية مدهشة وتطبيقات بعدد لم يسبق له مثيل، مع الحفاظ في الوقت نفسه على كل ما يحبه المستخدمون في macOS.

تصميم جديد لكنه مألوف

يتميز نظام Big Sur بتصميم جديد واسع يعزز سهولة الاستخدام ويضع المزيد من أدوات التحكم في متناول المستخدمين. فالتصميم الدقيق، الذي يتسم بانحناءات زوايا النوافذ ومجموعة متنوعة من الألوان والمواد، سيستفيد منه الجميع سواء من يمتلكون أجهزة Mac لأول مرة أم المحترفون الذين تهمهم الميزات الفائقة. وتحتفظ الأيقونات في شريط Dock بطابعها الذي يميز أجهزة Mac كما تظهر أكثر اتساقاً في جميع أنظمة Apple التي تتشارك هويتها الفريدة. ويُسهل تصميم التطبيقات الجديد على المستخدمين أن يركزوا على محتواهم ويتفاعلوا مع التطبيقات، وتظهر الأزرار وأدوات التحكم أو تختفي حسبما تقتضي الحاجة ما يحد من كثرة التفاصيل المرئية ويبرز المحتوى الأهم. 
يتيح مركز التحكم الجديد كلياً للمستخدمين سرعة الوصول إلى أدوات التحكم من قبيل نمط عدم الإزعاج والشاشات وسطوع لوحة المفاتيح وغير ذلك مباشرة من شريط القائمة. ويمكن للمستخدمين الاطلاع على المزيد من المعلومات ذات الصلة في طرفة عين في مركز الإشعارات المحدث، بما فيها الإشعارات التفاعلية والأدوات المعاد تصميمها.

 متصفح Safari: مزيد من السرعة والطابع الشخصي وضمان الخصوصية

يشهد متصفّح Safari أكبر تحديث له منذ إطلاقه أول مرة عام 2003، ليزيد من سرعة المتصفح الأسرع في العالم مع المحافظة على عمر البطارية الرائدة في المجال، ويساعد محرك JavaScript متصفح Safari على التفوق على المتصفحات الأخرى على أجهزة Mac وPC، كما يتولى Safari تحميل المواقع التي يزورها المستخدم باستمرار بسرعة أكبر بمتوسط 50 بالمئة مقارنة بمتصفح Chrome. وأصبح متصفح Safari الآن أسرع، على أجهزة Mac الجديدة المزودة بشريحة M1، بمعدل يصل إلى 1.5x في تشغيل JavaScript وأكثر استجابة بمعدل 2x. وصار تشغيل المحتوى عبر المنصات الشائعة أكثر حيوية ووضوحاً مع إضافة كل من YouTube وNetflix بدقة 4K HDR. وأعيد أيضاً تصميم علامات التبويب لتجعل التنقل في Safari أسرع وأكثر فعالية من خلال عرض المزيد من علامات التبويب على الشاشة، وتقديم معاينات الصفحة بتمرير المؤشر فوق علامات التبويب وعرض أيقونات المواقع المفضلة تلقائياً ليسهل التعرف عليها.1
يقدم متصفح Safari تجربة تتيح مزيداً من التوافق مع شخصية المستخدم أثناء تصفح الويب، منها صفحة بداية قابلة للتخصيص يستطيع المستخدمون أن يضيفوا فيها صورة شخصية لهم وقائمة القراءة وعلامات تبويب iCloud وغير ذلك. ويستطيع Safari، بفضل ميزة الترجمة المدمجة، استكشاف صفحات ويب كاملة وترجمتها من سبع لغات، كما يستطيع المستخدمون تخصيص تجربتهم أكثر من خلال الدعم المعزز لملحقات البرامج، ويسهل متجر Mac App Store اكتشاف ملحقات جديدة وتنزيلها لمتصفح Safari، مع فئات جديدة تشمل اختيارات المحررين وقوائم أفضل الملحقات. 
 يأتي Safari، بالاستناد إلى ميزاته الرائدة في ضمان خصوصية المستخدمين، مزوداً بتقرير خصوصية مبتكر جديد يمنح المستخدمين لمحة سريعة عن أدوات التتبع التي يمنعها Safari من جمع معلومات المستخدمين الشخصية على الإنترنت. وتراقب الأدوات الجديدة، مثل أداة مراقبة كلمات المرور والبيانات الشخصية، كلمات المرور المحفوظة لحمايتها من الاختراق، وكل ذلك مع عدم الكشف عن معلومات حساب المستخدم لأي جهة بما فيها شركة Apple. ولمنع الملحقات من الوصول إلى مواقع الإنترنت التي يزورها المستخدمون، وعلامات التبويب التي يفتحونها، وفي بعض الحالات، حتى ما يكتبونه، يحث Safari المستخدمين على اختيار مواقع الإنترنت التي يمكنها العمل مع ملحقات Safari ومتى يمكنها ذلك.
يأتي Safari بتعزيز مذهل في الأداء وفعالية رائعة وخيارات تخصيص جديدة وميزات خصوصية محسّنة ليقدم أفضل تجربة تصفح على جهاز Mac.
تقرير خصوصية عن أدوات التتبع على صفحة إنترنت.
يقدم تقرير الخصوصية الجديد والمبتكر لمحة سريعة عن أدوات التتبع التي يمنعها Safari من جمع معلومات المستخدمين على الإنترنت.

الرسائل: تجربة أكثر جاذبية وتعبيراً

يحتوي تطبيق الرسائل على جهاز Mac على أدوات جديدة لمساعدة المستخدمين على إدارة محادثاتهم الجماعية المفضلة وعلى طرق ممتعة وجذابة للتعبير عن أنفسهم. ويمكن للمستخدمين تثبيت المحادثات في أعلى قائمة الرسائل للوصول إليها بسرعة، كما أعيد تصميم ميزة البحث بالكامل لمساعدة المستخدمين على العثور بسرعة على الروابط والصور والكلمات المطابقة. وبالإضافة إلى ذلك، يعمل تطبيق الرسائل لنظام Mac أيضاً بسلاسة على أجهزة iPhone وiPad وApple Watch ليحافظ على تزامن المحادثات.
تتيح التأثيرات الممتعة لمستخدمي Mac إضفاء طابعهم الشخصي على رسائلهم باستخدام البالونات والقصاصات الورقية وغيرها الكثير. ويستطيع المستخدمون الآن إنشاء شخصية Memoji وتخصيصها على جهاز Mac مباشرة، واستخدام ملصقات Memoji التي يتم إنشاؤها تلقائياً للتعبير عن مزاجهم وشخصيتهم. كما يتيح منتقي صور جديد وهاشتاغ للصور للمستخدمين مشاركة العادة وصور GIF والفيديوهات بكل سهولة.
تسهل الميزات الجديدة للمحادثات الجماعية التفاعل مع الأقارب والأصدقاء والزملاء، إذ تسمح الردود المضمنة للمستخدمين بالرد على رسالة معينة مباشرة في سلسلة محادثات، ويمكن للمستخدمين أيضاً إرسال رسالة إلى شخص معين في محادثة جماعية بكتابة اسمه فقط، واختيار تلقي الإشعارات فقط عندما يذكر اسمه في المحادثة، كما أن بإمكان المستخدمين اختيار تحديد صورة أو إيموجي للمحادثة الجماعية لإضفاء المزيد من الطابع الشخصي على محادثاتهم الجماعية.

الخرائط: اكتشف المغامرة القادمة

أعيد تصميم تطبيق الخرائط بالكامل ليقدم ميزات جديدة لاستكشاف العالم على أجهزة Mac، حيث يمكن للمستخدمين اكتشاف أماكن يزورونها وأنشطة يستمتعون بها من خلال الأدلة الإرشادية التابعة لعلامات تجارية تحظى بثقتهم، أو إنشاء أدلة مخصصة لما يفضلونه من مطاعم أو منتزهات أو مواقع لقضاء العطلة لمشاركتها مع الأصدقاء والأقارب. وتتيح ميزة "انظر في الأنحاء" رؤية مفتوحة للمكان غامرة بزاوية 360 درجة، وتساعد خرائط داخلية مفصلة على التنقل داخل المطارات ومراكز التسوق الكبرى. ويمكن أيضاً، ولأول مرة، عرض اتجاهات الدراجة والسيارة الكهربائية على جهاز Mac وإرسالها مباشرة إلى iPhone لتكون معك أثناء التنقل.

الخصوصية: شفافية أكبر وتحكم للمستخدم

تقع الخصوصية في صميم تجربة أجهزة Mac، ويقدم macOS Big Sur للمستخدمين مستويات جديدة من الشفافية وإمكانية التحكم في بياناتهم، معززاً بذلك ميزات الخصوصية الرائدة في المجال. وفي وقت لاحق من هذا العام، سيضم متجر Mac App Store قسماً جديداً في كل صفحة منتج يعرض ملخصاً من إعداد المطور عن ممارسات الخصوصية للتطبيق. وفكرة معلومات الخصوصية الجديدة مستوحاة من ملصقات المعلومات الغذائية التي تتميز بسهولة استخدامها وقراءتها، حيث تتضمن المعلومات المقدمة أنواع البيانات التي يجوز للتطبيقات جمعها، مثل بيانات الاتصال أو الموقع، وإذا ما كانت مشاركتها مع جهات خارجية بهدف التتبع.
ملخص ممارسات الخصوصية لتطبيق Pal معروض على MacBook Pro.
يستند macOS Big Sur إلى نهج Apple في ضمان الخصوصية الرائد في المجال مع ضمان قدر أكبر من الشفافية وتحكم المستخدم.

المطورون: المزيد من التطبيقات في Mac

يتيح Big Sur لمجتمع مطوري Apple الذي يضم أكثر من 28 مليون مطور إمكانية استخدام الأدوات التي يحتاجونها لإنشاء تجارب مذهلة على أنظمة iOS وiPadOS وmacOS وwatchOS وtvOS. وقد صار تطوير التطبيقات أسهل، حيث يقدم نظام macOS تكنولوجيا مذهلة لتبسيط الانتقال إلى شريحة Apple Silicon. ويسهل تطبيق Xcode 12 على المطورين عملية تحديث تطبيقات Mac التي يملكونها حالياً للحصول على ثنائيات تطبيق Universal 2، مع إضافة دعم مدمج لكل من أجهزة Mac القائمة على شريحة M1 وعلى معالج Intel داخل تطبيق واحد. فتطبيقات Universal هي ببساطة أسرع تطبيقات Mac المتاحة وأقواها، مع إمكانية الوصول إلى الطاقة الكاملة لشريحة M1. ويتيح المحرك العصبي Neural Engine الذي أصبح متوفراً في أجهزة Mac للمطورين فرصاً جديدة لابتكار تطبيقات تعلم آلي مذهلة.
Rosetta 2 هي التكنولوجيا الجديدة في نظام Big Sur التي تمكّن تطبيقات تكنولوجيا Intel الحالية التي لم يتم ترقيتها بعد إلى Universal من العمل بسلاسة على أجهزة Mac مع شريحة Apple. وبفضل قوة تكنولوجيا Metal وشريحة M1، سيرى المطورون أن بعض تطبيقاتهم التي تتطلب قدرات قوية لرسومات الغرافيك تقدم أداءً أفضل على Rosetta 2 مما كانوا يحصلون عليه أثناء العمل على أجهزة Mac السابقة ذات رسومات الغرافيك المدمجة. ويمكن للمطورين أيضاً اختيار جعل تطبيقات iPhone وiPad متاحة لمستخدمي Mac من دون القيام بأي عمل إضافي، حتى يتمكن المستخدمون من الوصول إلى مجموعة أكبر من التطبيقات أكثر من قبل. وقد تم تحسين أسس Big Sur لإطلاق العنان لقوة شريحة M1، بما فيها تكنولوجيا المطورين انطلاقاً من Metal لرسومات الغرافيك وصولاً لتكنولوجيا Core ML للتعلم الآلي.
برنامج التصميم Fusion 360 معروض على جهاز Mac.
يتيح برنامج Rosetta 2 لتطبيقات Intel الحالية التي لم يتم ترقيتها بعد إلى Universal العمل بسلاسة على أجهزة Mac مع شريحة Apple.
عندما أُطلق Mac Catalyst للمرة الأولى مع نظام macOS Catalina العام الماضي، أصبح بإمكان المطورين تقديم تطبيقات iPad بسهولة على جهاز Mac. وتكتسب الآن تطبيقات Mac Catalyst التصميم الجديد لنظام Big Sur تلقائياً، ويستفيد المطورون من واجهات برمجية جديدة تتميز بالقوة تتيح لهم المزيد من التحكم في شكل تطبيقاتهم وعملها. ويأتي SwiftUI أيضاً بترقية مهمة تتيح للمطورين كتابة تطبيقات وأدوات كاملة برمز مشترك في جميع منصات Apple الأساسية وإضافة ميزات Mac المخصصة بسهولة.
التوفر
يتوفر macOS Big Sur اليوم كتحديث مجاني للبرنامج. لمزيد من المعلومات، بما في المعلومات عن موديلات Mac المتوافقة، تفضل بزيارة /https://www.apple.com/ae-ar/macos/big-sur
شارك الخبر

صور توافر macOS Big Sur

  1. ”أسرع متصفح في العالم" و"وعمر بطارية رائد في مجاله" و"تحميل المواقع التي تتم زيارتها باستمرار بمتوسط 50 بالمائة أسرع من Chrome“: أجرت Apple الاختبارات في أكتوبر 2020 باستخدام أنظمة MacBook Pro مقاس 13 إنش خاصة بمرحلة الإنتاج وقائمة على معالج Intel Core i5 رباعي النوى بتردد 1.4GHz، وذاكرة RAM سعة 8GB، وقرص SSD سعة 256GB، ونسخة macOS Big Sur السابقة للإصدار. تم اختبار عمر البطارية في ظل درجة سطوع للشاشة محددة بعدد 12 نقرة من الأسفل أو 75 بالمئة. تم اختبار Safari مع محتوى HD 1080p، وتم اختبار Chrome وFirefox مع محتوى HD 720p، وكلها على نظام macOS. لا تتوفر كل الميزات في كل الأجهزة. يقارن الأداء بالمتصفحات الأخرى على أجهزة Mac وPC باستخدام معايير JetStream 2 وMotionMark 1.1 وSpeedometer 2.0 والإصدار 2004 من Windows 10 Home، مع التشغيل عبر Boot Camp. تمثل النتائج المذكورة المتصفحات التي أكملت الاختبار. تم إجراء الاختبارات باستخدام النسخة السابقة للإصدار من Safari 14.0.1، وChrome v86.0.4240.75 وFirefox v81.0.1 في نظام macOS، بالإضافة إلى Chrome v86.0.4240.75 وMicrosoft Edge v86.0.622.38 وFirefox v81.0.1 في نظام Windows Home، من خلال الاتصال بشبكة WPA2 Wi-Fi. تم اختبار أداء تحميل الصفحة باستخدام نسخ مختلفة من 10 مواقع إنترنت شائعة في ظل ظروف محاكاة للشبكات مع النسخة السابقة للإصدار من Safari 14.0.1 وChrome v85.0.4183.121 على نظام macOS. يختلف الأداء بحسب الاستخدام، وإعداد النظام، واتصال الشبكة، وعوامل أخرى. تم اختبار أداء تحميل الصفحة باستخدام نسخ مختلفة من 10 مواقع إنترنت شائعة في ظل ظروف محاكاة للشبكات مع النسخة السابقة للإصدار من Safari 14.0.1 وChrome v85.0.4183.121 على macOS. يختلف الأداء بناءً على الاستخدام وإعداد النظام ”أسرع لغاية 1.5x في تشغيل JavaScript وأكثر استجابة بمعدل 2x تقريباً“: أجرت Apple الاختبارات في سبتمبر وأكتوبر 2020 باستخدام معايير الأداء الأساسية JetStream 2 وSpeedometer 2.0. تم إجراء الاختبارات باستخدام أنظمة MacBook Air وMac mini خاصة بمرحلة ما قبل الإنتاج مع شريحة Apple M1 ووحدة معالجة رسومات غرافيك ثمانية النوى، بالإضافة إلى أنظمة MacBook Air مقاس 13 إنش قائمة على معالج Intel Core i7 رباعي النوى بتردد 1.2GHz وأنظمة Mac mini قائمة على معالج Intel Core i3 رباعي النوى بتردد 3.6GHz وخاصة بمرحلة الإنتاج، وتم إعدادها كلها بذاكرة RAM سعة 16GB وقرص SSD سعة 2TB ونسخة macOS Big Sur السابقة للإصدار. تم إجراء الاختبارات باستخدام النسخة السابقة للإصدار من Safari 14.0.1 من خلال الاتصال بشبكة WPA2 Wi-Fi. يختلف الأداء بحسب إعداد النظام، والاتصال بالشبكة، وعوامل أخرى.

لمزيد من المعلومات لوسائل الإعلام

Apple Media Helpline

media.ae@apple.com

8000 444 19291